
صنّف أحد النواصب ويُدعى أبو نصر محمد بن عبد الله
الإمام كتاباً أسماه «طعون رافضة اليمن في صحابة الرسول المؤتمن» والحمد لله الذي
جعل أعدائنا من الحمقى إذ سجّل في كتابه آثار رافضة اليمن وأشعارهم ومن هذه
الأشعار ما قاله الرافضي اليماني (رضوان الله عليه):
وكل مصاب نال آل محمد فليس سوى يوم
السقيفة جالبة
فقل لأخي تيم وصاحبه ألا رويداً كما
لن يعجز الـلّـه هـاربـه
وكذلك فإن في هذا الكتاب يثبت مؤلفه أن الطائفة
الزيدية كانت تشترك مع الرافضة الإثني عشرية في الطعن على من يُسمّونهم
بـ«الصحابة»؛ غير أنهم تنازلوا وانحرفوا عن أصلهم العقائدي هذا، كالطائفة البترية
المدسوسة في الأوساط الرافضية الإثني عشرية.
فالكتاب وإن قصد مؤلفه الرد على الرافضة لكنه أفادهم
بكتابه كثيراً.
حاله حال كثير من كتب النواصب كالصواعق المحرقة وغيرها.
أخوكم ميثم أبو لؤلؤة البحراني
26 ربيع
الميلاد 1434 هـ